OCP_1337_hero

22 يوليو 2020

البرمجة، الإبداع والحرية

خريبكة و ابن جرير

مدرسة البرمجة مفتوحة في وجه الجميع وتمكن المواهب الإفريقية الشابة من بناء مستقبل واعد.

 

تهدف المدرسة إلى الاستفادة من القدرات الإبداعية التي يتوفر عليها الطلبة من أجل تطوير مهاراتهم التكنولوجية وإعدادهم لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع … وكل ذلك مجانا ؟

مرحبا بكم في 1337.أول مدرسة للبرمجة والمعلوميات في إفريقيا وهي مفتوحة في وجه جميع الأشخاص من 18إلى 30 سنة طالما أنهن شغوفون بحل المشاكل والتحديات مع إفساح المجال لإبداعاتهم.

تم إطلاق 1337 سنة 2018 في المدينة المنجمية لخريبكة، وقد ساهمت شعبيتها ونجاحها في افتتاح مدرسة مشابهة في ابن جرير سنة 2019. وهكذا، اجتمع الطلاب من جميع أنحاء القارة حول نفس الرغبة المتمثلة في التعلم داخل مرافق المؤسسة ذات المستوى العالمي والاستفادة من أساليب التعلم بالأقران من خلال تنفيذ مشاريع حقيقية. ساهم هذا الحماس في تخطيط مجموعة OCP لافتتاح العديد من مدارس 1337في إفريقيا.

إليكم شهادات شيماء وأمين، أحد طلبة 1337 اللذان يكشفان ماذا قدمت لهما مدرسة 1337، ثم ياسر بوكس، المدير التربوي للمدرسة الذي يعبر بدوره عن حماسه.

OCP_1337_Entrance

البرمجة هي مسألة حرية وإبداع

شيماء تستعرض بالتفصيل ماذا قدمت لها مدرسة 1337

 

تفاجأ أصدقاء شيماء عندما قررت الانتقال إلى مدينة خريبكة الهادئة للالتحاق بمدرسة 1337.

‫"البرمجة بالنسبة لي هي الحرية، ولهذا أجد الأمر مثيرا للغاية. لا شيء يمكن أن يجعلك حرا مثل تصميم وتطوير مشروع فريد انطلاقا من الصفر. تعتبر البرمجة غالبا مهنة للرجال، ولكنها ليست كذلك، إنها مهنة إبداعية. أردت أن أظهر لأصدقائي وعائلتي أنه إذا كنت شغوفا بشيء معين، فيمكنك فعل ذلك."

مثل العديد من الطلاب في مدرسة 1337، وقعت شيماء في حب نموذج التعلم المرن للمدرسة.

"أشعر بالامتنان كون مدرسة 1337 تمنح حرية التعلم. يمكنك استكشاف المجالات التي تستأثر باهتمامك إلى جانب تطوير المهارات لتأمين وظيفة في المستقبل" تصرح شيماء.

"الطريقة التي نتعلم بها قابلة للتطبيق في العالم الحقيقي. بدلا من البحث عن الحلول، نتعلم كيفية الحصول على الأدوات وفهم طريقة لحل الإشكاليات. إن ذلك يشعرك بالارتياح ويمنح جانبا غامضا لمفهوم التعلم، حيث تعتبر كل مشكلة لغزا جديدا."

OCP_1337_480x320

أخطط لإنشاء مقاولتي الخاصة في مجال الأمن السيبراني

اكتشفوا كيف تمكن أمين من التعرف على إمكانياته بفضل 1337

 

بالنسبة لأمين، فإن دراسة الإعلاميات في جامعة "عادية"لم يكن شيئا ممتعا.

"لم يتطابق البرنامج مع احتياجاتي واهتماماتي، مما جعل من الصعب منحه الاهتمام والعناية اللازمة لإنجاز هذه المهمة"يصرح أمين.

هيكلة مدرسة 1337 كانت مختلفة تماما عن المناهج الاعتيادية.

"عندما شاهدت لأول مرة إعلانات مدرسة 1337، كان ذلك جيدا لدرجة يصعب تصديقها"يضيف أمين.

"بالنظر إلى الحالة الراهنة، فإن منهجية التعلم القائم على الاستقلالية والبرنامج غير التقليدي يتطابقان تماما مع شخصيتي وأسلوبي في التعلم !أعتقد أنه إذا وجدت شيئا يثير اهتمامك وكنت قادرا على الاستمرار فيه، فإن فهمك ومهاراتك ستمكنك من الوصول إلى المبتغى المنشود."

"بالنسبة لي، لا يمكن التعلم داخل 1337 من الحصول على وظيفة فقط، بل يتعلق الأمر خاصة بالتنمية الشخصية. اليوم، أنا مستعد للمستقبل !أسعى إلى إنشاء مقاولتي الخاصة في مجال الأمن السيبراني، حتى أتمكن من استخدام كل ما تعلمته في مدرسة 1337. لقد فتح لي هذا البرنامج العديد من الآفاق المستقبلية."

المواهب الإفريقية تستخدم البرمجة لحل الإشكاليات - هذا مثير حقا

ياسر بوكس، المسؤول التربوي، يشرح لماذا يؤمن بمشروع 1337

 

يعتمد ازدهار إفريقيا في المستقبل على الجيل القادم، والتعليم أمر حيوي" يصرح ياسر بوكس، مسؤول بمدرسة 1337.

"هذا هو سبب إنشاء 1337-من خلال وضع الابتكار في صلب اهتماماتنا ومن خلال توفير بيئية للتعلم عبر الأقران من أجل التنمية الجماعية."

ترتكز عملية تقديم الترشيحات على اختبار عبر الأنترنيت ثم برنامج للتعمق في البرمجة لمدة أربع أسابيع يطلق عليه اسم "Piscine"، والذي يمنح الطلبة نظرة شاملة عن الدراسة في 1337.

"نختار الأشخاص بناء على مهاراتهم في حل المشاكل وتحليلها، بالإضافة إلى التزامهم بالعمل المشترك والجاد. هذا المكان ممتع، ولكن الطلبة يعملون كذلك بجد وشغف كبيرين. موقعنا مفتوح 24 ساعة على 24 ويتناسب مع ساعات عمل الطلبة -سواء كان ذلك في منتصف الليل أو أثناء النهار"

القرار بعدم وجود برنامج تعليمي هو ما يميز مدرسة 1337.

"يتكيف البرنامج مع تطور عالم التكنولوجيا وكذا اهتمامات الطلبة" يوضح بوكس.

"طيلة مدة التكوين، نشجع الطلبة على مضاعفة الخبرات والقيام بدورات تدريبية داخل مقاولات رائدة في التكنولوجيا. يرغب العديد من الطلبة في إنشاء مقاولاتهم الخاصة، لذلك نفكر في إطلاق أقطاب تكنولوجية في شمال إفريقيا !"

خلال السنة المقبلة، تعتزم مجموعة OCP مضاعفة حجم المدرسة ثلاث مرات. وبالإضافة إلى الهيكل التوأم بابن جرير، اليوسفية وآسفي، يتطلع ياسر إلى أن يمتد مفهوم 1337 لجميع أنحاء القارة الإفريقية.

"من المثير حقا رؤية المواهب الإفريقية تتفنن في استخدام البرمجة لحل المشكلات وخلق الفرص !"

1337_video_still image Play video Play button
يجب أن تكون الأدوات والمعرفة الرقمية في متناول الجميع - هذا هو جوهر مدرسة 1337.

لمعرفة المزيد

Chevron Up
OCP_Hero_Media_Library

القصة التالية

الفنان، الصداقة والفرصة

خريبكة

تابع القصة التالية

هذه الصفحة غير متوفرة

للمتابعة ، حدد إحدى اللغات التالية:

Chevron Left ارجع إلى الخلف